مسابقات ومهرجانات

مؤتمر صحفي وندوة نقدية للعرض المسرحي “أنا الملك”


المسرح نيوز ـ القاهرة| مسابقات ومهرجانات

ـ

إعلام الهيئة العربية للمسرح

 

 

 

انعقد المؤتمر الصحفي لمسرحية “أنا الملك” يومه الثلاثاء 10 يناير 2023 بقاعة المؤتمرات بفندق موغادور، والذي سيره الأستاذ أحمد طنيش المسؤول الإعلامي لمهرجان المسرح العربي في دورته 13 بالدار البيضاء/ المغرب.

تقدم السيد عبد الله بن ميمون بتقديم نبذة عن الهيكل المنتج للمسرحية، وهي فرقة سالمين للفنون الركحية، حيث ذكر أنها تأسست سنة 1997، مشيرا إلى أن الفنون الركحية لا تخص المسرح فقط بل كل الفنون التي تكون فوق خشبة المسرح.

وقد عبر في كلمة له عن التوجه الفكري لهيكل مسرحية أنا الملك الذي أنتج منذ تكوينه إلى الآن ما يقارب 28 عملا بين مسرح كورغرافي وغنائي، وكان آخر انتاجاته، وقبل مسرحية “أنا الملك”، عمل غنائي مشهدي بعنوان “في بلدي”، والعنوان هو صدر بيت للشاعر التونسي العملاق منور الصمادح رحمه الله، حيث يقول: “شيئان في بلدي قد خيبا أملي الصدق في القول والإخلاص في العمل”.

لماذا مسرحية أنا الملك في هذا الوقت بالذات؟

يذكر أن مسرحية “أنا الملك” جاءت في زمن تخوض فيه بلده تونس حروبا على واجهات عديدة، كحرب التجويع الممنهج، وحرب الإرهاب، وحرب التعدي على السيادة وحرب الفاسدين من الساسة ومرضى الزعامتية، والأخطر هو حرب التموقع الاستراتيجي، إذن القضية هي قضية سيادة واستقلال بامتياز.

أشار مخرج المسرحية “معز حمزة” في كلمته أنه تم الاشتغال في هذا العمل على تيمتين، هما: الطاعون المتمثل في المخاطر التي تقع مفاجأة، فيصبح الشعب في حالة صراع، مما يدفعهم الى انتظار ذلك البطل الذي ينقذهم من هذا الخطر، والتيمة الثانية هي “أوديب”، أي كيف يتم صناعة بطل لإنقاذ الشعب؟ حتى وإن كان هذا البطل من وهم وورق، وما ينتج عن ذلك من صراعات. فالمخرج سعى إلى تغيير كل الشخصيات الأصلية لمسرحية “أوديب” التي اقتبس منها هذا العمل، كما لم يتم تحديد الزمان والمكان كي تكون عامة لكل إنسان، وقد اشتغل بشكل أساسي على الصورة الرمزية، على شاعرية الصورة، حيث أن ما فيها من رمزية ودلالات تجريدية تضفي على المسرحية معنى أعمق.

كنا عبر نور الدين المعياري أحد ممثلي مسرحية “أنا الملك” عن إعجابه بطريقة تناول المخرج لطرحه في المسرحية، وكيف وظف مسرحية تحكي في كل الأزمنة.

وقد أشار المخرج إلى أن العرض ما قبل الأول للمسرحية كان أواخر مارس سنة 2020، وثم تقديمها خلال خمس عروض في مهرجانات الولايات التونسية، وآخر عرض قبل العرض الذي سيقدم في إطار مهرجان المسرح العربي الدورة 13 كان في افتتاح أيام قرطاج المسرحية.

كما أكد على أن هذا العمل يعتمد على التجريب، ولذلك قام بتغيير كل عناصر الديكور، وهذا العرض الذي سيقدم هو تقريبا العرض السابع للمسرحية.

وفي كلمة ختامية، أشار الأستاذ أحمد طنيش أننا على أعتاب فرجة جديدة وتيمات جديدة يتوارى فيها النص والديكور ليس كالمسرح العادي، وإنما في مرحلة المسرح السينوغرافي، مسرح له علاقة مباشرة بالسينوغرافيا برؤاها المتعددة.

هذا وفي المساء تم العرض على خشبة مركب محمد زفزاف ومن بعده أيمت الندوة النقدية والتي تحدثت فيها د. سامية حبيب ومجموعة من الضيوف.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock