مسابقات ومهرجانات

مهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي في دورته الـ 11 يكرم لأول مرة وجوه فنية عربية


المسرح نيوز ـ فاس | خاص

ـ

 

احتفى مهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي بشكل خاص في دورته 11 بفاس ما بين 17 و 22 أكتوبر الجاري، بأربع وجوه فنية ويتعلق الأمر بكل من الفنان “أحمد اليعقوبي” والفنان “حميد الرضواني” والفنان “حسن صابر” والفنان “حميد تشيش”، كما احتفى بالممثل المصري “عبد الرحيم حسن” والسينوغراف “أبو بكر الشريف”.

وعبّر جميع المكرمين، عن غبطتهم وافتخارهم بالتفاتة مهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي، لعملهم ومجهودهم الإبداعي، معتبرين أنه هذا الإحتفاء يبصم ذاكرتهم، ويكسّر التقليد الذي يحتفي فقط بالأموات، وفي المقابل يكرّس ثقافة الإعتراف، مؤكدين أن الأمر سيدفعهم إلى العمل أكثر فأكثر خدمة للإبداع والفن والثقافة.

وقال من جهته مدير المهرجان “حسن مراني علوي” في كلمته التوجيهية لخّص فيها جميع النتائج المحققة في المهرجان بعد ست أيام من العمل المتواصل، وبعد ليال طوال قضوها عقب الدورة العاشرة للتهييء ليل نهار للدورة التي تليها، بأن كل دورة من المهرجان هي ولادة أخرى له، معلنا بأنه يحق للمدينة الإفتخار بهذه التظاهرة الفنية السنوية التي يحلّق حولها العديد من الوجوه الفنية والفكرية والثقافية والأدبية… وبنبرة تأكيد يضيف بأن المدينة قادرة أن تعطي أكثر من ذلك وهو ما برهن عليه المهرجان، الذي يظل مبادرة كان الأجدر أن تأسيسها منذ 50 سنة مضت، مشيرا إلى صعوبة الحديث عن ميزانية المهرجان لضعفها، في حين أن المهرجان يظل غنيا بفكره وبفنانيه الذين يحجون إليه كل سنة، في حين يظل امتياز النسخة ال11 تنظيمها لأول مرة ثلاث جلسات ماستر كلاس مع الفنانين، تقرّب منها جمهور المهرجان بشكل حميمي في رحلة أشبه بالنبش في الذاكرة.

واستضافت هذه الجلسات كل من الفنان عبد الحق الزروالي والمؤلف الكبير “عبد الكريم برشيد”، والممثلة والباحثة والناقدة “نوال بنبراهيم”، والكاتب والمخرج المسرحي “سعد الله عبد المجيد” ود”فهد الكغاط”، وسيّر أشغالها كل من حسن علوي مراني، وابراهيم الدمناتي، محمد بهليسي ود. “عبد الرحمان بن زيدان”، والفنان والباحث “حسن صابر” ود. “عبد اللطيف ندير”.

وتقوم جلسات الماستر كلاس التي نظمت لأول مرة بمهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي، على أساس استضافة فنانين ومؤلفين وعروض الأداء وأدباء ومبدعون وغيرهم، في جلسات خاصة تطبعها الحميمية والإقتراب أكثر من تجربة مبدع ما، يحكي فيها أحداث ووقائع بعيدة عن ما يتداول في الجسم الإعلامي، ويشحذ فيها ضيف الماستر كلاس ذاكرته، ويحاول العودة إلى عقود طويلة من الزمن، لتذكر مجموعة من الأمور، ربما يكون قد طواها في جانب خفي من ذاكرته لكي لا يقترب منها أحدا، إلا أن حوارات الماستر كلاس، تحاول النبش في الذاكرة واستفزاز وتحفيز الضيف على ضرورة استحضار أمور مضى عليها زمن…


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock