مسابقات ومهرجانات

الفنان مصطفى شعبان: تكريمي في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي أسعدني أكثر من أي جائزة حصلت عليها


المسرح نيوز ـ القاهرة| المركز الإعلامي لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي

ـ

 

ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي،أقيمت صباح الثلاثاء ندوة تكريمية للفنان مصطفى شعبان أدارها الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، وحضرها المخرج خالد جلال، المخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان، وعدد من الفنانين، على رأسهم أحمد عبد العزيز، محسن منصور، إيهاب فهمي وجمال عبد الناصر.

بداية تحدث الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر عن بدايات مصطفى شعبان المسرحية وسبب تكريمه بالمهرجان موضحا أن مصطفى شعبان قدم خلال مسيرته الفنية ما يقرب من 18 عرضا مسرحيا ما بين الجامعي والاحترافي، حيث بدأ مسيرته الفنية من خلال المسرح بالجامعة، وشارك في الانشطة المسرحية بكلية الإعلام، وأخرج عدد من المسرحيات وعرضت له مسرحية ضمن مهرجان “الفنون المسرحية” في فرنسا والتي لاقت نجاحًا كبيرًا، فقرر إخراج مسرحية أخرى حصلت على جائزة أفضل مخرج في مسابقة الجامعات.

علاقة مصطفى شعبان بالمسرح لم تنته بعد تخرجه من الجامعة، بل استمرت بعد ان التحق بمدرسة الفنان محمد صبحي وكان أحد ابطال مسرحيته الشهيرة “بالعربي الفصيح” تأليف لينين الرملي والتي حققت نجاحا كبيرا وقت عرضها عام 1992.
واستطاع بعدها شعبان الوقوف علي خشبة المسرح القومي من خلال مسرحية “تحب تشوف مأساة” تأليف الكاتب لينين الرملي وإخراج خالد جلال وبطولة عبد الرحمن أبو زهرة ونور اللبنانية ولقاء الخميسي وحققت تلك المسرحية ايضا نجاحا كبيرا وعرضت لفترة كبيرة.

من جانبه عبر مصطفى شعبان عن شكره للمخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان وسعادته بهذا التكريم، برغم من استغرابه أن هناك من يعرف أنه بدأ مسيرته الفنية بالمسرح، بل تفاجئ أيضا أن هناك معلومات وصور من العروض لدى المهرجان هو شخصيا لا يملكها.

وبدأ “شعبان” في الحديث عن بداياته المسرحية مشيرا أنه دخل المجال الفني أثناء زيارة المخرج يوسف شاهين للجامعة وفاجئهم بسؤالهم عن الإنترنت الذي كان حينها شيئا جديدا، فلم يكن هناك هذا التطور التكنولوجي بل كانت الجرائد الورقية هي الأساس.

وتابع “شعبان” أن علاقته بالمسرح بدأ بمقابلته للمخرج خالد جلال الذي طلب منه أن يجرب خوض تجربة التمثيل المسرحي، فوافق لأنه كان حينها شخصا منفتحا على الحياة، وبعد البروفة الأولى أكد له “جلال” أنه يمتلك موهبة التمثيل، وبعد إقامة عدد كبير من البروفات ألغت الجامعة العرض، فاتجه “جلال” للمركز الفرنسي الذي أنتج العرض وسافر الفريق لعرضه ضمن مهرجان “افينيون” بفرنسا.

واستكمل “شعبان” كونا بعد ذلك فرقة “لقاء المسرحية” قدمنا من خلالها عدد من المسرحيات، وكنا أول فرقة تعرض على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بمهرجان المسرح الحر.

وقال “شعبان”: لم يكن حلم التمثيل اكتمل بداخلي ولكن هوايتي وشغفي بالفن جعلني استمر، حتى ظهر مسرح محمد صبحي فتقدمت للمشاركة وأنا محبط لعلمي أنه سيختار عشرين فردا فقط من ثلاثة آلاف، وكان متقدم معي حينها منى زكي وفتحي عبد الوهاب، وكانت المفاجأة حينما قبلت وقدمت معهم عدة عروض منها “بالعربي الفصيح” التي أحدثت ضجة كبيرة، وأتذكر حينها كلام الفنان محمد صبحي الذي كان دائم القول أن دوري هو كل أبطاب الحكاية، فمن الممكن أن ألعب أي دور بالمسرحية، وأتذكر أيضا أن أجري حينها كان 240

واستطرد “شعبان” قائلا: “شاهدني عددا من المخرجين أثناء عرض “بالعربي الفصيح” وطلبوا مني المشاركة ببعض المسلسلات ولكنني اعتذرت، وخلال ثلاث سنوات قدمت ثمانية أفلام حصلت من خلالهم جميعا على جائزة أفضل ممثل أول أو ثان، ولكن على مستوى الشارع لم يكن يعرفني أحد، حتى جاءت تجربة “سكوت حنصور” مع الراحل يوسف شاهين ولكن الفيلم لم ينجح كما تصور “شاهين”، حتى عرض علي الراحل نور الشريف مسلسل “الحاج متولي” وكنت متخوفا حينها ولكن “شاهين” أقنعني بالمشاركة، فوجئت بوضع اسمي على التتر وكنت متخوفا لأن ظهوري كان من الحلقة السابعة عشر، ولكن نور الشريف طمأنني أن شخصية “سعيد الصغير” ستمهد لنجاح دوري، وبالفعل في الحلقة الثامنة عشر كان الشارع المصري كله يعرفني.

وأضاف “شعبان” ابتعدت عن المسرح واتجهت للسينما، ثم عدت للمسرح مرة أخرى مع خالد جلال بمسرحية “تخب تشوف مأساة” التي عرضت خمسة أشهر بالقاهرة والإسكندرية.

واختتم “شعبان” حديثه مؤكدا أن المسرح جعله يتمتع بخبرة كبيرة، وأضاف أن هذا التكريم المسرحي سبب له سعادة بالغة أكثر من الجوائز التي حصدها سابقا لأنها جائزة حقيقية رأى فيها محبة الناس واحتفائهم بها.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock