مقالات ودراسات

المخرج السعودي سامي الزهراني يكتب: في تكريم عراب المسرح السعودي “فهد رده الحارثي” في الدورة 6 لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما


المسرح نيوز ـ السعودية| سامي الزهراني

ـ

– اليوم تكريم عراب المسرح السعودي الاستاذ فهد رده الحارثي في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما الدورة السادسة وكان لي كل الفخر ان أساهم في الكتاب التكريمي لأستاذنا الفهد وان شاء الله أكون قد قدمت القليل لهذا الفهد الذي له الفضل الكبير بعد الله في تحويل مسيرة المسرح السعودي للأفضل والأجمل وله الفضل بعد الله في ما يحدث من ابداع وجمال من خلال المساهمة الرئيسة في تأسيس ورشة العمل المسرحي وفرقة مسرح الطائف،

فالف مبروك هذا التكريم يا عرابنا فأنت تستحق الكثير والكثير ، مقدمة كتاب مكرم مهرجان الكويت الدولي للمونودراما الدورة السادسة اقدمها لكم بهذه المناسبة – ” عراب المسرح السعودي ” عراب المسرح السعودي، عندما اسندت الى مهمة تنفيذ الكتاب التكريمي لفهد رده الحارثي في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما شعرت بالرهبة والفزع كيف لي ان اوفي هذا الفنان الانسان حقه،

فهد ردة مكون رئيس في الوسط الثقافي والإعلامي والمسرحي السعودي، فهو اعلامي متميز أول من أسس صفحة خاصة بالمسرح في الصحف المحلية السعودية، كاتب، مثقف، مفكر في كل المجالات ناهيك كونه احد المؤسسين لورشة العمل المسرحي بالطائف وفرقة مسرح الطائف وتتمتع مؤلفاته المسرحية بخاصية انشاء عوالم فكرية ونفسية تستدعي العالم الاجتماعي والحضاري الى بواطن النفس البشرية.

هذا الفهد له اثر كبير على جل المسرحيين السعوديين، خصوصاً نحن اعضاء ورشة العمل المسرحي وفرقة مسرح الطائف فقد استمتعنا بالمسرح معاً، واجهنا الصعوبات معاً، نجحنا معاً، فكرنا معاً، نفذنا معاً . فهد الانسان قل نظيرة عرفته كريماً نبيلاً شهماً متواضعاً متخلقاً صادقاً صدوقاً، هي حقيقة وشهادة اعرفها عنه جيداً وشهادة كل من التقى بهم عن فهد، صديق يراعي الجميع يتحدث معهم بشفافية ووضوح، اخ يراعي احوال الجميع يهتم لمشاكلهم ويعيد لنا الامل من جديد، شخصية فهد العامة فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل .

علمنا فهد الاصرار والصمود لإكمال مسيرة المسرح السعودي والاحتماء بأفكارنا دون ان ننزلق ونعود لمربعنا الأول، اصبح المسرح السعودي بعد الله بجهوده عنواناً عريضاً من عناوين المسرح العربي برغم ما مر به من صعوبات وتقلبات . فهد عالم من الحكايات، والتي عبر عنها فهد بقوله ” الحكايات تنمو كما ينمو الشجر, بعضها يزهر، بعضها يثمر، بعضها شوك عميق الجرح يقلق، بعضها يموت وبعضها يولد وبعضها يعمر الف سنه بعضها ليل طويل، الحكايات قصص اليوم والليلة وشيء من الشجن ومنامات طويلة فلا تدعها تمر بك دون تأويل ” فمن يجرؤ على كتابة هذا الفهد الممتلئ بالحكايا، كل الشكر والتقدير لمؤسس ورئيس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما الاستاذ جمال اللهو لإتاحة الفرصة لي لأقول كلمتي لفهد وأمضي. سامي الزهراني رئيس فرقة مسرح الطائف


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock