بالصور.. مسرحيون عرب فى الدورة الـ 11 من المهرجان القومى للمسرح المصري يشيدون بالمستوى المتميز للعروض المشاركة

المسرح نيوز ـ القاهرة| كمال سلطان

ـ

 

ضمن فعاليات المهرجان القومى للمسرح المصرى كونهم ضيوف شرف المهرجان إلا أن هناك عدد من المسرحيين من دولتى الكويت والعراق حرصوا على الحضور من بلادهم خصيصا لمتابعة فعاليات المهرجان ومشاهدة عروضه.

 

د. علاء الجابر كاتب وناقد مسرحى- الكويت:

تعودت دائما على حضور المهرجان القومى بشكل سنوى تقريبا، لكى أرى حصيلة المسرح المصرى فى هذا العام، وقد كنت عضوا بلجنة تحكيم المهرجان خلال العام الماضى.

 

وعن أبرز ملاحظاته على العروض التى شاهدها قال: أكثر مالفت نظرى هو طول مدة بعض العروض، وأتمنى أن تدقق إدارة المهرجان فى الإلتزام بمدة العرض لأنه يكون طويلا على الجمهور وعلى لجنة التحميم أيضا، فتخيل لو انهم يشاهدون ثلاثة عروض كل عرض مدته ساعتين فى يوم واحد، سيكون أمرا مرهقا جدا، الأمر الثانى أن أغلب العروض كان مستواها عاديا ولم يلفت انتباهى إلا عروض قليلة منها عرض ‘السيرة الهلامية” ، وعرض “العش” وعرض المخرج محمد جبر ولفت انتباهى بقوة عروض جامعة عين شمس وكانت عروض جيدة وتجربتها مميزة جدا وجامعة عين شمس هى أيقونة المسرح المصرى، وأتمنى أن تحتضن من جانب الدولة وهذا لا يقلل من العرض الأخرى.

 

د. سعداء الدعاس -أستاذ النقد المسرحى بمعد الفنون المسرحية بالكويت:

المهرجان القومى يجمع عروض العام المنصرم بشكل عام ومن خلاله نستطيع أن نتابع افضل العروض التى تم انتاجها فى مصر، والمسرح المصرى يلفت نظرنا بشكل عام ونحرص على مشاهدة عروضه، وقد أعجبتنى الرؤى الجديدة التى قدمت فى بعض العروض مثل رؤية مخرج “العش” الذى تناول بيت الدمية لابسن، ورؤية محمد الصغير فى “السيرة الهلامية” لنص “هاملت” ، كما حرصت على المشاركة فى بعض الندوات التى أقيمت وارى أن ندوة الكتابات الجديدة مهمة جدا وكنت أتمنى مناقشة عروض المهرجان والإشتغال على الصورة مثلما حدث فى عرض “قلعة الموت” لمناضل عنتر، وكذلك أعجبنى عرض “استوديو” للمخرج علاء الكاشف وكبفبة تعامله مع عناصر العرض وكذلك الممثلة “سماسم” التى أدت دور الأم باقتدار شديد، وكذلك عروض الجامعات وعرض محمد جبر، ولكن بعضهم للأسف سقط فى فخ التطويل وضاع منه إيقاع العرض وبالنسبة لى الإيقاع رقم واحد.

 

د. بشار عليوى- ناقد عراقى:

حرصنا على حضور المهرجان هو تأكيد لعمق العلاقات المصرية العراقية والتى تأتى عروضه معبرة عن أهم الإنتاجات المسرحية خلال العام، ونحن نحضر إلى المهرجان خصيصا من العراق للعام التالى على التوالى، ومن أهم مالفت نظرى هو تخصيص المهرجان لقسم خاص لمسرح الطفل حتى ولو كان على هامش المهرجان، ووجود العروض بالمجان نقطة هامة تحسب للمهرجان خاصة وأن تلك العروض مرت على لجان عديدة مما يوحى بقوتها وأهميتها، وهى عروض هامة وتعبر عن الواقع المصرى وقد أعجبنى عرض “مركب بلا صياد” لعمرو قابيل، و”سلم نفسك” لخالد جلال وأعتقد أن هذا العرض به خصوصية شديدة وقادر على تمثيل مصر بالخارج. ولو كنت عضوا بلجنة التحكيم التى أشفقت عليها كثيرا لأعطيت الجائزة للعرض الذى يعبر عن البيئة المصرية.

 

د. عامر صباح المرزوك: باحث مسرحى- العراق:

عروض المهرجان تميزت بالتنوع وكانت لجهات إنتاج مختلفة، وقد أعجبتنى كثيرا العروض الطلابية مثل عروض الجامعات والمعهد العالى للفنون المسرحية، وناقشوا قضايا إجتماعية وسياسية وهو مانطمح إليه كمسرحيين عرب. ومن أكثر العروض التى أعجبنى تناولها عرض “مركب بلا صياد” إخراج عمرو قابيل، وقد حرصت على المشاركة فى ندوات الملتقى الفكرى وكانت مهمة جدا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock