حوارات

حصريا.. الفنان محمد يرقي في حوار لـ “المسرح نيوز” : ازدهار المسرح الامازيغي تحقق بعد تحديات وعوائق كثيرة


المسرح نيوز ـ  الجزائر |بريكسام مروان محمد

ـ

يعد الفنان محمد يرقي من بين الاسماء المتميزة في الجزائر خاصة اذا تكلمنا عن المسرح الامازيغي تميز مشواره القصير بالكثير من التتويجات والتي كانت في بداياته واكثرها في ميدان السينما من خلال عدد من المهرجانات السينمائية نذكر من بينها مهرجان وهران و مهرجان الفيلم القصير “بمدغشقر” ومهرجان ” واسط “بالعراق نجاحات تميز بها من خلال أبي الفنون المسرح والذي كان من خشبة مسرح عبد المالك بوقرموح بمدينة بجاية والتي اعتلاها سنة 2005 بمسرحية للأطفال بعنوان “حديقة الاحباب” وبعدها مسرحية بالأمازيغية بعنوان “وزال الحب” و “خندق الوت” و غيرها واخر اعماله مسرحية كذاب .كوم الناطقة باللغة الامازيغية والتي حققت ناجح منقطع النظير من بطولة محمد شرمولي ونسيمة عدنان واخراج الفنانة ليندا سلام .

ـ كيف يقيم محمد يرقي المسرح الامازيغي؟

ـ لا طالما كان المسرح الامازيغي مهمشا يمارس من طرف الجمعيات في المناطق الجبلية و النائية المنحصرة في منطقة القبائل الا ان جاء الفرج من خلال تحديات كللت بخطوات ايجابية تمثلت في دخول عدة مسرحيات ناطقة بالأمازيغية ومشاركتها في مهرجانات وطنية وظفرها بعدة جوائز سواء كانت في الاخراج او التمثيل أو حتى الكتابة كذألك وجود مهرجان المسرح الامازيغي بمدينة بباتنة كان له الفضل في اعطاء فرصة ذهبية لبروز المسرح الامازيغي بشكل احترافي دفع بعض المسارح عبر الجزائر لإنتاج عدد من المسرحيات الناطقة بالأمازيغية .

ـ اين يكمن مشكل عزوف الجمهور في بعض الاحيان عنه المسرح الناطق بالغة الامازيغية؟

ـ عزوف الجمهور راجع الى عدم الترويج الى المسرحيات الناطقة بالأمازيغية وحصرها داخل منطقة القبائل وهذا المشكل يعد العائق الاكبر في ابراز القدرات الابداعية للمسرحيين ممن يمارسون المسرح الامازيغي وقتلهم فنيا .

ـ لاقى عملك الاخير ” كذاب. كوم” الناطق بالأمازيغية استحسان الجمهور لكن لم تكن هناك الاستمرارية لماذا ؟

ـ ” كذاب. كوم” مسرحية من اخراج المتألقة ليندا سلام عن نص لمراد سنوسي والذي قمت بترجمته الى الامازيغية كان له اثرا كبير عند الجمهور لأمرين الاول انها قصة اجتماعية تدور حول مشاكل زوجين في بداية حياتهم الى جانب اغراقه في قالب الكوميديا الساخرة الشيء مما جعل الجمهور يستحسنها. ـ

ـ هل تجد عوائق في طريقة الكتابة باللغة الامازيغية؟

ـ لا اجد أي عوائق في طريقة الكتابة خاصة وان الترجمة تكون بالعامية الامازيغية التي نمارسها يوميا لان وباختصار المسرح الامازيغي يتطلب بدرجة كبيرة افهات وكلام متداول يوميا لأنه ينجح اكثر من الاكاديمي اضافة انه يعطيه صفة جمالية معاصرة يرى فيها المتلقي نفسه فيها .

ـ ماهي اهم مشاريعك المستقبلية ؟

ـ بالنسبة للمسرح انتظر دور مع المخرج و الموسيقار بازو و بالنسبة للكتابة والاخراج انا قاربت من الانتهاء من كتابة مسرحية للأطفال بعنوان “رحلة الحكواتي ” التي يمثلها الفنان الشاب محمد فرشولي .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock