“هشك بشك” عرض لبناني “مُسِف على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.. كباريه ونساء شبه عرايا يثيرن غضب الجمهور

المسرح نيوز ـ القاهرة ـ متابعات

ـ

ربما ما يتناسب عرضه من مسرح أو فن بشكل عام فى المجتمع اللبنانى لا يتناسب مع بقية المجتمعات العربية فاللبنانيون لديهم جرأة فنية وهذا ما حدث فى الإسكندرية فى العرض الغنائى الموسيقى “هشك بشك شو” الذى عرض وللأسف على أحد مسارح الدولة بالإسكندرية وهو مسرح أوبرا سيد درويش بحضور محافظ الإسكندرية الدكتور هانى المسيرى والقنصل اللبنانى فى الإسكندرية.

جاء هذا عبر تقرير للزميل جمال عبد الناصر  في موقع “اليوم السابع ” حيث يقرر أن العرض تم تغيير اسمه عند عرضه بمسرح سيد درويش بالإسكندرية من (هشك بشك شو) إلى “مترو المدينة” وهذه بداية الخدعة للجمهور الذى “لف” بوجهه فى اكثر من مشهد استحياء لما يقدم على خشبة المسرح من إسفاف يتمثل فى استحمام سيدات شبه عرايا خلف ستارة شفافة (سلويت) ورقص يحمل إيحاءات جنسية برغم أن العرض من المفترض أنه غنائى موسيقى يحاكى موسيقى الأفراح والكباريهات التى كانت منتشرة فى مصر فى النصف الأول من القرن الماضى ويتضمن العرض أربع لوحات تتضمّن عشرات الأغنيات يؤديها عشرة فنانين موزعين بين موسيقيين، مغنين، ممثلين وراقصين يأخذوننا إلى تلك الحقبة من الزمن الجميل

ولكن تم تقديم هذه الحقبة الزمنية بجرأة شديدة استفزت الحضور فى التناول وتصوير الفن المصرى بأنه كان قائما على الكباريهات فقط برغم أن الفن المصرى كان متنوعا وكان بجوار الفن الذى كان يقدم بالكباريهات فن آخر يقدمه كبار الفنانين وقتها من مسرحيات جادة لكبار الكتاب العالميين ولكن اللبنانين أساءوا للفن المصرى بهذا الابتذال فى التقديم وصوروا للجمهور أن الفن المصرى ليس إلا فن الكباريه. العرض حضره عدد كبير من الفنانين السكندريين والجمهور السكندرى والنقاد والشخصيات العامة ومعظمهم أعرب عن استيائه من العرض وتساءلوا عن كيفية السماح له بالعرض والموافقة على مشاهدته بهذه الفجاجة فى التقديم.

عرض “هشك بشك” يقدمه فرقة “مترو المدينة” المكون من زياد الأحمدية وياسمينا فايد وزياد جعفر وغناء بهاء ضو وإيقاع سماح أبى منا وأكورديون لينه سحاب وكورال روى ديب كورال وسام دلاتى وهشام جابر مدير فنى ووسام دلاتى تصميم أزياء ونديم صوما بصريات وتصميم إضاءة جواد شعبان وتصميم وهندسة صوت لارا نصار وتنفيذ إضاءة باسم بريش ومدير إنتاج سارة نهرا ومساعدة مدير الإنتاج جينا سمعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock