فاروق صبري ـ مسرحي عراقي
ــ
مع أول ضوء بروجكتور.. نتوقف عند أهمية فضاءات تهتم بشؤون وشجون المسرح ، ومن بين تلك الفضاءات تشكل المواقع الألكترونية فضاءً حيوياً وديناميكياً وسريعاً في متابعة المبدعين المسرحيين ومنجزاتهم فيما اذا قادتها –المواقع- عقول معرفية متنورة وبل متيقظة وسبّاقة في تسليط الأضواء على ما هو جديد ومبتكر في عالم المسرح .
تقع على عاتق اي موقع مسرحي الكتروني مسؤوليات رائعة في تأسيس وترويج وتكريس ذائقة متطوّرة مسرحية ليس عند الوسط المسرحي وإنما عند القراء والمتابعين وفي هذا السياق جاءت ضرورة حضور موقع المسرح نيوز الذي إنطلق منذ يومه الأول لــ(متابعة الحالة المسرحية متابعة خبرية متميزة، والتعريف بالوجوه والأعلام المسرحية عن طريق نشر سيرهم الذاتية وحواراتهم، ونشر الثقافة المسرحية ومفاهيمها عن طريق دعم النقاد والباحثين الجادين بنشر مقالاتهم ودراساتهم وأبحاثهم،. كما يعني بالكتاب وتسليط الضوء عليهم بنشر نصوصهم سواء لمسرح الكبار أو مسرح الطفل).
وهذه المسؤولية ليست بالسهلة لكنها تصبح فعلاً معرفياً فيما اذا تكاثفت وتعانقت جهود المسرحيين المبدعين وهم يرفدون هذا الموقع الفتي بأخبار وصورعروضهم المسرحية بالإضافة إلى مساهماتهم الكتابية في النقد والنص والحوار وأيضاً في إبداء مقترحاتهم الفعّالة وملاحظاتهم حول
