حوارات
حصريا.. اسماعيل قربون مسؤول التنظيم جمعية الدرب الاصيل للفنون الدرامية لـ “المسرح نيوز”: نعمل لجعل “الأغواط” باباً مفتوحا و ملتقى للمونودرام
المسرح نيوزـ الجزائر |ريان اسماعيل عزيز
ـ
ايام تفصلنا عن الحدث الكبير التي ستحتضنه مدينة الاغواط جنوب الجزائر وهو ايام المونودرام بمشاركة مغاربية تتمثل في تونس والمغرب والتميز بالمشاركة المصرية طبعة رابعة اطلق عليها اسم المرحوم حسن جاب الله يتم التحضير لها على قدم وساق بفريق شاب يحرص كل الحرص على ان يوفر ما يجب ان يتوفر من اجل انجاح الدورة على كل الاصعدة .
اشواط كبيرة قطعتها جمعيتكم في حدث مثل هذا ماذا تقول لنا في هذه النقطة ؟
لقد قطعت جمعية الدرب الاصيل للفنون الدرامية اشواطا معتبرة في خدمة الاهداف السامية التي كانت تهدف اليها انطلاقا من شعارها ثقافة هادفة لمستقبل واعد هذه الاشواط التي حفزتنا لان نثابر ونخلق حراك مسرحيا بمدينة الاغواط التي تعتبر باب من ابواب المسرح في الجزائر لاحتوائها على وجوه مسرحية كبيرة وعدد كبير من الجمعيات والتعاونيات التي حققت نجاحا كبيرا من خلال مشاركاتها في فعاليات مسرحية كبيرة داخل وخارج الوطن.
ماهي المقاييس التي اعتمدتموها في هذه الطبعة تحديدا ؟
كما تجري العادة أي في مختلف المهرجانات المسرحية هناك لجنة مختصة هي من تتكفل باختيار وانتقاء العروض شهر قبل انطلاق المنافسة وذالك بأرسال قرص مضغوط من قبل المشاركين ليتم بعدها طبعا الاعلان عن الفرق التي ستدخل المنافسة ولا اخفي عليك ان هناك عدد كبير من الفرق من مختلف ربوع الجزائر ارسلوا لنا عروضهم الامر الذي جعل اللجنة في حيرة ومشكل كبير في كيفية الانتقاء لذالك خصصنا ضمن اطار الفعالية عروض خارج المنافسة من اجل ان نعطي فرصة ممن لم تتح لهم خوض غمار المنافسة ان تعرض انتاجاتها لكن خارجها .
بعيدا عن المنافسة الرسمية هل هناك تظاهرات اخرى في سياق الفعالية؟
طبعا الى جانب الثمانية اعمال المسرحية التي ستكون داخل دائرة المنافسة من دول .تونس المغرب مصر والولايات الجزائرية كالأغواط معسكر سطيف سيدي بلعباس تمنراست ستكون هناك ندوات وورشات للمشاركين يؤطرها ويشرف عليها اساتذة ومختصين في المسرح من اجل خلق جو مسرحي بين الجزائريين والاخوة من البلدان المشاركة التي ذكرتها سابقا .
عمدتم ان تشركوا دول عربية شقيقة هل هناك جهود لان يصبح عربيا ؟
نحن نعمل بجهود مضاعفة لكي ننجح في الامتحان الذي يعتبر صعبا لأننا امام مرحلة الثبات في فتح باب المهرجان امام الاخوة المغاربة والمصريين ولما لا الاحلام تكبر وتكون تكون مدينة الاغواط ملتقى مسرح المونودرام عربيا ودوليا .