د. محمد أمين عبد الصمد في ندوة المركز القومي للمسرح عن عرض الحادثة: النص.. يحتمل تأويلات مختلفة وترددت طويلاً فى مشاهدته
المسرح نيوز ـ القاهرة| أخبار
ـ
المسرح نيوز- كمال سلطان
تصوير: محمد فاروق ـ مدحت صبرى ـ هدير السيد
تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وتحت إشراف قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، أقام المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان ياسر صادق ندوة نقدية حول العرض المسرحى “الحادثة” والى يعاد عرضه حالياً على خشبة مسرح الغد بالعجوزة.
عقدت الندوة بمقر المركز بالزمالك بحضور أبطال العرض مصطفى منصور، ريهام أبو بكر، رضوى البروكى، مصمم الإضاءة عز حلمى، والمخرج عمرو حسان، وأدارها د. محمد أمين عبد الصمد وتحدث خلالها الناقد المسرحى محمد الروبى والناقد المسرحى باسم صادق.
بدأت الندوة بكلمة للدكتور محمد أمين عبد الصمد أوضح خلالها الفكرة الرئيسية التى يدور حولها العرض والتى اقتبسها لينين الرملى عن رواية “جامع الفراشات” لجون فاولز، وتعرض لتقديمها لأول مرة فى أواخر التسعينات من بطولة النجمين عبلة كامل وحسين فهمى والذى حل محله فيما بعد النجم أشرف عبد الباقى، وأضاف نص “الحادثة” يحتمل تأويلات مختلفة فهو يحتمل تأويل سياسى أو اجتماعي أو نفسى حتى أن البعض يربط ما بين النص وبين متلازمة “ستوكهولم” والتى تعنى ارتباط المقهورين بقاهرهم ودفاعهم عنه.
أضاف عبد الصمد: “الحادثة” سبق تقديمه من جهات انتاج متعددة سواء على مستوى الهواة أو المحترفين، ولعل ذلك يرجع لقلة عدد الشخصيات بالعرض مما يسهم فى تقليل تكاليف الانتاج، إضافة إلى أنه يحمل فكرة جيل عن قضايا ملحة، وشمولية الفكرة تسمح بتقديمها فى أى وقت وفى أى زمان، وقد كنت أرى أن تقديم العرض يعتبر مأزق للمخرج لأنه قد سبق تقديمه من قبل ونجح مع الجمهور وكانت مدته أكثر من ثلاث ساعات ولذلك فقد شعرت بالتخوف من مشاهدة العرض والى علمت أنه يزيد على الساعة بقليل، وقد ذهبت أخيرا لمشاهدته متوجسا، فمسألة التخلص من التأثر بالتجربة الأولى مسألة صعبة جدا .