تكريم أيوب وصبحى وبدر وحمدى وأنوشكا.. فى المؤتمر العلمى الدولى بالأعلى للثقافة

المسرح نيوز ـ القاهرة ـ إسلام نور

ـ

* سميحة أيوب: لأبد من إحياء اللغة العربية لكى نخلق مواطناً صالحاً.
* محمد صبحى: لانريد أن نبنى حجراً, نريد أن نبنى إنساناً من خلال عدة روافد أهمها الثقافة.
* سوسن بدر: على الدولة ودور النشر أن تساهم فى تخفيض سعر الكتاب وتذاكر المسرح والإهتمام بالفنون والثقافة والكتاب
*مديحة حمدى: الفن مراّة المجتمع وضمير الأمة.

إيمانا بدور الفن في تشكيل الوعي وإنارة أفاق المعرفة, وفى حضور كثيف ملأ جانبى قاعة المجلس الأعلى للثقافة, كرم المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع أكاديمية طيبة, فى المؤتمر العلمي الدولي “إدارة الثقافة وثقافة الإدارة ” عددا من الفنانين وهم الفنان محمد صبحي , وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب والفنانة القديرة سوسن بدر والفنانة القديرة مديحة حمدي والفنانة أنوشكا والناقد السينمائي طارق الشناوي يإهدائهم درع المجلس الأعلى للثقافة, وذلك فى الجلسة الرابعة عشر للمؤتمر بعنوان” الفن والثقافة ” حيث أقامها المجلس بأمانة د. هيثم الحاج على – القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس, بالتعاون مع أكاديمية طيبة, ترأس المؤتمروالجلسة د. صديق عفيفى رئيس جامعة النهضة, ومقرره د, صفوت النحاس رئيس اتحاد أمناء جمعيات التنمية الإدارية, وتولى أمانته د. محمد المرى, بحضور أشرف عامر رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس وعدد غفير من المهتمين بالشأن الثقافى والفنى والإعلاميين والصحفيين.

استهل د. صديقي عفيفي الجلسة بالترحيب فيها بتلك القامات الفنية الكبيرة , مؤكداً علي دور الفن بأشكاله المختلفة فى صياغة المفاهيم من خلال الإبداع والتأليف والدراما , بالإضافة لتشكيل ثقافة الشعوب ووعيها, لأنها سلاح خطير لابد لنا من الإستفادة به وجعله أحد أدوات البناء والتقدم والأرتقاء بأمتنا ، وعن دور الفن التنويري أكدت الفنانة القديرة سميحة أيوب أن الفن بكل تصنيفاته يؤثر وبقوة في وجدان المواطن ,لأنه عملية تنويرية, مشيرة الى الحالة السيئة التي أصبحت ظاهرة في بعض الفنون الآن, فنجدها تنشر الألفاظ النابية وتُقدم النماذج السلبية كمثال للبلطجة والفتوات والعنف ووصفت ذلك بأنه يُعد جريمة في حق الأجيال القادمة وجريمة اكبر في حق الأطفال, تلك الشريحة التي تمكث بالساعات أمام شاشات التليفزيون , فالطفل مثل السفنجة يمتص كل شئ ويتعلمه من التليفزيون, فيجب أن نختار وبعناية شديدة ما يُعرض عليهم من أعمال ..وشددت على المسلسلات الدينية واللغة العربية لكى نخلق مواطناً صالحاًوأضافت بأننا لم ننتبه للأثر السلبي الخطير الذي ظهر بالفعل بين الشباب من عدم احترام الكبير والأستهتار وغيره من الصفات الخبيثة.

كما أكد الفنان محمد صبحى على إصلاح المسرح والإهتمام به, قائلا: لانريد أن نبنى حجراً فى ظل الظروف التى تمر بها مصر, ولكن نريد أن نبنى إنساناً من خلال عدة روافد أهمها الثقافة والتعليم والمعرفة والبيئة الإجتماعية وعن الثقافة وبناء الفرد وصف صبحي الثقافة بأنها سلوك وبأن ثقافة الآخر لا بد أن تُحترم, ولكن اذا كان هذا الآخر فوضوي, فلا يطلب من أحد أن يحترم ثقافته ، مؤكداً علي أن مشكلة الثقافة ليست مشكلة وزير بل مدي احترام الدولة لها ولقيمتها , وأشار أن ميزانية وزارة الثقافة في أي بلد هي التي تحدد نظرة الدولة لها كقيمة صانعة هامة لا يستهان بها ، وعن الحركة النقدية الآن في مصر أكد صبحي أنه يفتقد المعارك النقدية الثرية التي كانت تحفل بها الساحة الأدبية في الماضي وضرب مثلا بمعارك نجيب محفوظ ونزار قباني, نجيب محفوظ والعقاد, فكانت الساحة زاخمة كما وصفها بالقضايا الفكرية التي كانت قادرة علي خلق حالة حراك ثقافي وأدبي مدهش ، مؤكداً إن الحركة النقدية تستطيع أن تسعى لتهيئة مناخ فنى,وعن صورة المرأة في الأعمال الفنية الأمس واليوم قدم صبحي نقد شديد اللهجة لما تظهر عليه المرأة الآن وادوارها التي تُظهرها

كما قال تاجرة مخدرات أو عاهرة او ما شابه من النمازج شديدة السوء وبهذا كما قال اصبحنا خارج أطار التيار الثقافي ،وكان حريص على استخدام لفظ العجائز لانهم بخبراتهم يدفعون بالشباب ويُساعدوهم, وأن المناخ النقدى هو الذى يبرز الإبداع وكذلك إيمان الدولة بالفن مهم, وعن الكتاب والمسرح.

وشددت الفنانة سوسن بدر علي أهمية الكتاب ومراعاة تخفيض سعره لأنه سلاح خطير, كما وصفته بأداة ليست بالهينة ,ينبغى أن تساهم الدولة ودور نشر فى تقليل هامش الربح لكي يصبح متاح للجميع , وطالبت الدولة أن تكون تذاكر المسرح متاحة وبسيطة الثمن حتي يستطيع كل فرد أن يشاهد المسرح, لأن المسارح كما وصفتها منابر تنويرية لا بد أن ينال خيرها ووعيها الجميع , وكلما قلت تفتح أبواب أخرى خطيرة على أولادنا , وناشدت كل القنوات الخاصة وكل كاتب وفنان أن يراعى ما يُقدم للمجتمع, وأن تهتم الدولة بالفنون والثقافة والكتاب, وأشارت الفنانة مديحة حمدي الى أن الفن هو مراّة المجتمع وضمير الأمة ودورنا أن نواكب هذا العصر بالفن , وأضافت أن المشكلات الملحة التي تظهر في مجتمعنا الآن تغيرت وتنوعت , الكلمة فى الدراما والشعر لها تأثيرها فى المجتمع, ومع تزايد الأعداد جددت مشكلاتنا , وعلينا مد يد العون , توجد مشاكل الطلاق والعنف ضد المرأة والعمالة الصغيرة والقاموس اللغوى الذى تغير فى المجتمع المصرى , من خلال الفن والدراما والاغنية تتم معالجة ذلك , إن مشكلة مثل ختان الآناث و البطالة التي تشدق بها الكثيرون الا أن جاءوا .

كما قالت الأخوة السوريين واستطاعوا أن يخلقوا لأنفسهم فرص عمل في كافة المجالات، كذلك مشكلة الفساد كل تلك المشكلات يستطيع الفن والأعمال الفنية سواء سينما أو دراما تليفزيونية أن تقدم تلك المشكلات وتطرح الحلول, فهذا كما قالت دور الفن الحقيقي الذي لا بد أن يكون انعكاس للمجتمع ويساعد في حل ما يظهر فيه من قضايا ومشكلات. والا كما أكدت سيصبح فن منعزل ..لا يشعر به احد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock