حوارات
الفنان الاستعراضي الجزائري “مصطفى تيطاوني” لـ “المسرح نيوز” : الاستعراض رسالته أعظم من مجرد لوحة لتزيين العروض المسرحية!
المسرح نيوز ـ الجزائر | ريان إسماعيل عزيز
ـ
أكد الفنان الاستعراضي مصطفى تيطاوني في تصريح خصّ به “المسرح نيوز “ أن فن الاستعراض لم يجد ليومنا هذا مكانته الحقيقية في الجزائر، حيث مازال التعامل معه على انه مجرد لوحة استعراضية تضاف لتزيين أي عرض مسرحي استعراضي ،
برغم أن الحقيقة غير ذلك لأن اللوحات الاستعراضية التي يتفنن فيها الاستعراضيون ومصممو العروض ليست بالأمر الهين ولا السهل خاصة إذا كان العرض يحمل رسالة نبيلة أو قصة تاريخية وما إلى ذالك .
لكن ولسوء الحظ المفهوم الخاطئ المأخوذ عن فن الاستعراض على الركح أعطاه فكرة سلبية أكثر ماهي ايجابية خاصة عند بعض المخرجين ممن حولو الاستعراض في أعمالهم لمجرد لوحة تضاف إلى أي عرض مسرحي استعراضي .
حيث يعد الفنان الاستعراضي المسرحي مصطفى تيطاوني من بين أهم الاستعراضيين على خشبة المسرح الجزائري درجة أولى ، واكبر دليل هو مشاركاته في اكبر الأعمال المسرحية الاستعراضية والملحمية بمقاييس عالمية والتي وتتجلى من خلال مشاركته في ملحمة الجزائر للمخرج والمايسترو عبد الحليم كركلا سنة 2012 ، التي تبقى ولحد ألان اللحمة الأكبر والاهم على الإطلاق بمشاركة فنية قياسية ، وتعامله ومشاركته في ملحمة تاريخية في إطار احتفالية عيد الثورة أول نوفمبر إلى جانب العروض التاريخية من بينهم عرض “صوفونيزبا ” ، ” ومسرحية ” هذا هو بيتي” ، للمخرج العراقي جواد الاسدي ومسرحية ” رحلة حب ”
كما أن تعامله مع اكبر المخرجين الجزائريين والعرب ، مثل الفنان القدير عمر فطموش ، والمخرجة فوزية ايت الحاج ، والمخرج الكوريغرافي سليمان حابس ، الفنان الكوريغرافي توفيق قارة ، إضافة إلى المخرج العراقي الكبير جواد الاسدي ، هذه الخبرة التي اكتسبها من كل هذه القامات سواء من المخرجين أو الكوريغرافيين جعلت منه الراقص الاستعراضي والأهم والأول دون منازع وكذا زادته من القدرة الكافية على المثابرة و المضي قدما في فن الاستعراض على الركح .
